الحب او الامومة

[مجنون حبك ياسبايب جنوني]

	window.google_render_ad();

تقول**التقيت بة منذ خمس عشر عام ومن اللحظة الاولى جذبنى هذا الرجل وشعرت ان ذلك الرجل قدرى--عشقت فية رجاحة العقل *خبرتة بالناس و الحياة*بطموحة الذى يناطح السحاب--كنت سعيدة بحبى لة--كنت اسعد امراة عندما اكتشفت انى يبادلنى الحب---- وسرعان ما تزوجنا وعشنا سنوات كانها دقائق*السعادة ترفرف على حياتنا برغم اننا لم نرزق بالاولاد* الا ان زوجى كان دائما حريص على الا تتسلل ذرةحزن الى حياتى----- تلتقط انفاسها وتتغير ملامحها من الحزن الى المرارة وتكمل قصتها--- ذات مساء عاد زوجى فرح *مسرور وهو يخفى شىء خلف ظهرة**
وقال** اغمضى عينيك**واغمضت عينى ثم فتحتها لاجدة يقدم لى خاتم من الماس *كانت عيناى تسالان عن المناسبة
فقال*كل سنة وانتى طيبة* اليوم عيد ميلادك الاربعين
ياالهى*ما اسرع ما تمر السنين وما اسرع قطار العمر-- لم انم ليلتها *ليس من الفرح و**
لكن من الخوف والذعر *****كل ذلك قلتة للقاضى
اربعون عام مضت فكم يتبقى من العمر؟؟لم يكن هذا السؤال الذى اطار النوم من مخدعى*** لقد عشت حياتى حتى الان مثل فتاة صغيرة* عاشقة*زوجة متفانية*مخلصة فى حبها**جربت كل المشاعر الا مشاعر الامومة*فجاة يا سيدى القاضى* استيقظت فى اعماقى غريزة الامومة واشتعلت الرغبة فى ان اكون ام*ان تنتفخ بطنى*ان اشعر بالجنين يتحرك فى احشائى*ان اعانى من ولادتة*ان احملة بين يدى* احتضنة فى صدرى*وارضعة من صدرى**نعم اريد ان اكون ام*ان اعيش الامومة******وفى الصباح ذهبت لطبيب وقال لا شىء بك وان كان هناك خطأ فلابد ان يكون زوجك**ووقفت اهتز مثل شجرة فى مهب الريح**وكان لابد ان اتخذ قرارى*انوثتى مقابل امومتى*سعادتى و حبى مقابل ان امارس غريزتى كأم قبل ان اصل الى سن الياس ويصبح ذلك مستحيل***هكذا يا سيدى القاضى جئت لاقف امام عدالة المحكمة اول امراة تطلب الطلاق من زوجها لانة عقيم
وينطق القاضى بالحكم**ترفض دعوة الزوجة **ان اصابة الزوج بالعقم وان كان يشكل ضرر للزوجة الا انة شىء لا ارادى***وترتفع غمغمة بين الحاضرين ولكن احد الاصوت يعلو مناديا القاضى*عندى كلمة ويتقدم للمنصة---
ويقول--انا هذا الرجل الذى طلبت زوجتة بالطلاق لانة لا يستطيع الانجاب**لقد احببتها بصراحة وتزوجتها رغم معارضة الاهل للفارق الاجتماعى وعشت معها اجمل سنين العمر *حتى فأجتنى بمسالة لغبتها بالانجاب
انى يا سيدى استطيع ان احضر لها اى شىء حتى لبن العصفور ولكن ما حيلتى وقد حرمنى اللة من القدرة على الانجاب--
واستدار الرجل نحو الجالسين* كانت عيناة قد امتلات بالدموع وساد صمت رهيب كان الحاضرين قد حبسوا انفاسهم*احترام لدموع الرجل--
نظر لزوجتة وبصعوبة خرجت الكلمات مخنوقة مبللة بدموعة--
وقال لها**اما انتى يا سيدتى فلانى احبك ولانى مازلت اتمنى لك السعادة ورغم قرار المحكمة
يا زوجتى العزيزة انتى *** طالق*طالق*طالق

منقولة ونرجو ان تنول اعجبكم

[الحلا كله]

يسلمووووووووووووووو يا الغلا
على القصه الرائعه
والله لايحرمنا منك
ولا من نشاااااااااااطك

[نصراويه موت]

مشكوووووووووور